فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يُشيد بجهود الدولة في رعاية المساجد الإسلامية: "نموذج يحتذى به عالميًا"..
في زيارة مباركة لبيت الله، تجوّل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الاثنين 13 مايو 2024، في رحاب مسجد السيدة زينب بالقاهرة، عاصمة مصر العريقة، وذلك للاطلاع على أعمال التجديدات الشاملة التي يشهدها المسجد العريق.
استقبال حار وترحيب طيب:
كان في مقدمة مستقبلي فضيلة الإمام الأكبر، السيد الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ولفيف من قيادات الوزارة، الذين حرصوا على إتاحة الفرصة أمام فضيلته للتعرف عن كثب على مراحل التجديد وأعمال الترميم الدقيقة التي تُضفي على المسجد رونقًا جديدًا يليق بمكانته الدينية والتاريخية.
جولة تفصيلية في رحاب المسجد:
رافق وزير الأوقاف فضيلة الإمام الأكبر في جولة تفصيلية شملت مختلف أركان المسجد، بدءًا من المقصورة الجديدة للضريح، مرورًا بأعمال الترميمات الأثرية داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية، وصولًا إلى الزخارف المعمارية المُبهرة التي تُضفي على المكان لمسة جمالية فريدة.
تطوير شامل لخدمات المسجد:
ولم يقتصر التجديد على الجانب الجمالي فقط، بل شمل أيضًا تطويرًا شاملًا لخدمات المسجد ومرافقه، بما في ذلك ساحاته ومآذنه، لضمان راحة المصلين وخلق بيئة مُهيأة للعبادة والتواصل الروحي.
تقدير وامتنان لجهود الدولة:
أعرب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف عن تقديره العميق لجهود الدولة المصرية المُباركة في رعاية المساجد والآثار الإسلامية، وحرصها على صيانتها وتطويرها لتظلّ معالمًا خالدة تُجسّد عظمة الإسلام وحضارته.
نموذج يحتذى به عالميًا:
وأشاد فضيلته بِما حققته مصر من تقدم هائل في مجال تجديد المساجد، مؤكدًا على أنّ ما تشهده مصر من أعمال ترميم وتطوير يُعدّ نموذجًا يحتذى به عالميًا في مجال صيانة التراث الإسلامي.
رسالة حضارية تُرسلها مصر:
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أنّ حرص الدولة المصرية على رعاية المساجد والآثار الإسلامية يُعدّ رسالة حضارية تُرسلها مصر للعالم أجمع، تُؤكّد على اعتزازها بتراثها العريق وإيمانها الراسخ بأهمية الحفاظ على الهوية الإسلامية.
خاتمة:
تأتي زيارة فضيلة الإمام الأكبر لمسجد السيدة زينب لتُؤكّد على عمق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية للمساجد والآثار الإسلامية، وحرصها على صيانتها وتطويرها لتظلّ معالمًا خالدة تُجسّد عظمة الإسلام وحضارته.