آخر الأخبار


كتبت: آيات مصطفى 


في قلب كل منزل، هناك نجمة تتلألأ، تنشر الضوء والدفء والحب. هذه النجمة ليست سوى المرأة، والتي تلعب دور أساسي في بناء المجتمع والأسرة.


حيث تقوم المرأة بأدوارًا متعددة في الحياة، فهي الأم والزوجة والابنة والأخت، وفي كل دور تبرز قدراتها ومهاراتها التي تسهم في تطور وازدهار المجتمع.



نجمات البيوت

دور المرأة في الأسرة

تُعتبر المرأة العمود الفقري للأسرة، فهي تقوم بتربية الأجيال وتنشئتهم على القيم والأخلاق الحميدة. تُعلم أبناءها الاحترام والمسؤولية وتُعدّهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع. 

كما أن دورها لا يقتصر على الرعاية المنزلية فحسب، بل تُسهم أيضًا في الحياة العملية، موازنةً بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية.


دور المرأة في المجتمع

تُعد المرأة جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، حيث تُسهم في شتى المجالات من التعليم والصحة إلى السياسة والاقتصاد.

كما تُظهر الإحصائيات أن مشاركة المرأة في سوق العمل يساعد في رفع الناتج المحلي الإجمالي، ويعزز من النمو الاقتصادي. 


كما أن للمرأة دورًا فعالًا في العمل الاجتماعي والخيري، حيث تُعتبر قوة دافعة للتغيير الإيجابي والتنمية المستدامة.


فدور المرأة في المجتمع والأسرة لا يُمكن إغفاله أو التقليل من شأنه.

فهي تُعتبر نجمة تُضيء درب الحياة، وتُسهم بشكل فعال في بناء مجتمع متوازن ومزدهر.

لذا، يجب علينا جميعًا تقدير دور المرأة ودعمها لتحقيق أقصى إمكاناتها، فبذلك نرتقي بمجتمعاتنا ونحقق التقدم الذي نسعى إليه.


البيوت قائمة على صبر النساء 

هذه المقولة تلخص الكثير من القول وتختصره في عدة كلمات محدودة ولكن لا تعطي للمرأة حقها ولن توفيها تضحياتها وصبرها في الحفاظ على بيتها وأسرتها الصغيرة والتي تمثل لها العالم بما فيه.


فكل ربة بيت كانت بالأصل ابنة مدللة لها أحلام وطموحات وتمنت يومًا أن تمتلك العالم وتصبح امرأة قوية وذات قيمة وقامة، ولكن يأتي الزواج ليغير كل المفاهيم وينسيها كل الأحلام والطموحات فتتحول من فتاة حالمة مكافحة إلى ربة منزل وأم صغيرة  وتتحمل مسؤوليات أكبر وأعظم من كل أحلامها.


فمهمة الحفاظ على بيت وتكوين أسرة سوية وإخراج نشأ جديد يفيد في المجتمع ويصبح مستقبل لهذا البلد مهمة غاية في الصعوبة في ظل التطور والمغريات للمرأة بأن تتخلى عن بيتها واحتضانها لأطفالها والنزول إلى ميدان العمل لتثبت لنفسها أنها تستطيع وتحقق الكارير الخاص بها، ويمكن أن تحكم الظروف على المرأة أيضًا للنزول والعمل لتساند زوجها بجانب مهمتها في رعاية أطفالها وبيتها والحفاظ عليهم.


وتتحمل المرأة الكثير من المهام حتى وإن كانت ربة منزل لا تعمل، لكن بالأصل هي من تحمل مسؤوليات بيتها وعملها إن وجد فواجب علينا أن نقدر لها هذا الدور العظيم.


وليس التقدير معناه تقديرًا ماديًا ولكن المقصود منه تقديرًا معنويًا كي تظل صامدة. 


فسلامًا لقلوب نساء الأرض أجمعين، لكل أنثى كل عام وأنتِ ملهمة وقوية وحنونة كل عام وأنتِ أساس المجتمع. 


فعليكِ أن تعلمي أيتها المرأة أنكِ نصف الحياة وأنكِ الأم والأخت والابنة والزوجة والصديقة.

أنتِ الأم التي تعد جيلًا طيب الأخلاق، وفي عيدها تزهر الحياة والأيام.


وأذكر الجميع بقول سيد الخلق أجمعين رفقًا بالقوارير، وكما قال أيضًا صلوات الله عليه وتسليمه: استوصوا بالنساء خيرًا فما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم.




آيات مصطفى علي
آيات مصطفى علي
المدير التنفيذي لجريدة سبأ نيوز وكاتبة أدبية وصانعة محتوى لدى عدة مواقع إلكترونية
تعليقات