انتقد ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية انتقادات شديدة للرئيس الأمريكي الحالي "بايدن"، ووصفه بأنه الأسوأ بتاريخ أميركا.. والرئيس يرد: مضطرب!
في خطابه الأخير أمام الرابطة الوطنية للبنادق في مدينة دالاس، هاجم دونالد ترامب بشدة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، ووصفه بأنه الأسوأ في تاريخ البلاد. وقد استخدم ترامب كلمات بذيئة وانتقد سياسات بايدن، حيث اتهمه بالهراء ووصفه بأنه محتال وتهديد للديمقراطية.
وفي رده على هذه الانتقادات، وصل بايدن إلى ولاية جورجيا التي تُعَدّ من الولايات المتأرجحة والتي فاز فيها خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2020. وأكد بايدن أن ترامب ليس خاسرًا جيدًا، بل هو خاسر، وأنه يشكل تهديدًا حقيقيًا للديمقراطية الأميركية. وعبّر عن قلقه إزاء تصرفات ترامب واستمراره في السعي للانتقام، وأكد أنه لا يمكن أن يسمح بأن يصبح ترامب رئيسًا مرة أخرى، حيث أن مستقبل الأطفال والبلاد على المحك.
تُعَدّ قضية حق حمل الأسلحة واحدة من القضايا المهمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية. تحظى الرابطة الوطنية للبنادق بتأثير كبير في الساحة السياسية الأميركية، إذ تضم ملايين الأعضاء وتتمتع بنفوذ قوي على الكونغرس والسياسة الأميركية بشكل عام. وقد تمت إقالة رئيس الرابطة السابق واين لابيير بتهمة سوء الإدارة والفساد.
دعى بايدن إلى إعادة فرض حظر طويل الأمد على الأسلحة الهجومية وفرض قيود أخرى على حيازة الأسلحة، في حين يحذر ترامب من أن الديمقراطيين يريدون سحب الأسلحة وحرمان المواطنين منها. تتواصل الخلافات والتوترات حول هذه القضية، حيث تستمر الجهود الرامية إلى تشديد التشريعات المتعلقة بحيازة الأسلحة.
في الشهر الماضي، أطلق البيت الأبيض حملة ضد مبيعات الأسلحة النارية في المعارض وعبر الإنترنت، التي تتجاوز عمليات التحقق من الخلفية الفدرالية للمشترين. وقد أثار هذا القرار استياء وسخط بعض المدافعين عن حقوق حمل الأسلحة، الذين يرون فيه تعديًا على حقوقهم الدستورية.
تتواصل الانقسامات السياسية والخلافات حول قضية حق حمل الأسلحة في الولايات المتحدة. ترامب وبايدن يتباينان في رؤيتهما لهذه القضية، ويتبادلان الانتقادات والاتهامات. من المتوقع أن تبقى هذه الجدالات مستمرة في الفترة القادمة، حيث تعتبر حقوق الأسلحة والسياسات المتعلقة بها قضية حساسة ومحورية في الحياة السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة.
