أثارت رئيسة مقدونيا الشمالية الجديدة، غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا، جدلًا دبلوماسيًا واسعًا بعد امتناعها عن لفظ الاسم الرسمي لبلادها خلال أدائها اليمين الدستورية يوم الأحد 12 مايو 2024.
تفاصيل الحدث:
حذف كلمة "الشمالية":
خلال أداء اليمين الدستورية، لم تذكر الرئيسة الجديدة كلمة "الشمالية" في اسم بلادها، مما أثار حفيظة كل من اليونان والاتحاد الأوروبي.
اتفاقية بريسبا:
يُذكر أن مقدونيا الشمالية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم "جمهورية مقدونيا"، غيّرت اسمها إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية" عام 2018 بموجب اتفاقية بريسبا مع اليونان، وذلك لحلّ نزاع طويل الأمد حول الاسم.
ردود الفعل:
1- اليونان:
أدانت وزارة الخارجية اليونانية بشدة تصرف الرئيسة الجديدة، واعتبرته "انتهاكًا صارخًا لاتفاقية بريسبا".
2- الاتحاد الأوروبي:
أعرب الاتحاد الأوروبي عن "الأسف" لعدم استخدام الرئيسة الجديدة الاسم الرسمي للبلاد، مشددًا على ضرورة احترام الاتفاقيات الملزمة، بما في ذلك اتفاقية بريسبا.
3- المعارضة الداخلية:
يُذكر أن سيليانوفسكا دافكوفا كانت مرشحة ائتلاف اليمين القومي الذي يعارض اتفاقية بريسبا، مما يُثير مخاوف من عودة التوترات مع اليونان وبلغاريا.
التأثيرات المحتملة:
العلاقات مع اليونان:
قد يُؤدّي تصرف الرئيسة الجديدة إلى توترات جديدة مع اليونان وإلى تعقيد مسار انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي.
الاستقرار الداخلي:
قد تُؤدّي هذه الخلافات إلى زعزعة الاستقرار الداخلي في مقدونيا الشمالية، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة عام 2026.