كتبت/ هالة عرفة
لقد أصبح الحج والعمرة كارثة مؤكدة على أرض السعودية، ولا ندري هل هي حصة أم مكتوب أم تجارة في تأشيرات سياحية بدون نظام أو مواصفات إعداد.
منذ رمضان الماضي، لم يكن يتخيل كثيرًا ما حدث على أرض رسول الله، حجم الاعتداءات والضرب، ومنع الحجاج من الصلاة في الحرم، وإجبار الحجاج على الكذب من أجل دخول الحرم الشريف الحرم المكي والحجة التي قيلت على أعداد كثيرة ويجب التشديد على المعتمرين وهو في السعودية وتمكنت وزارة الحج والعمرة من تحديد الأعداد المسموح بها طوال شهر رمضان أو أي شهر آخر. شهر آخر. كما كان من السهل إحصاء عدد السكان على أراضيها من خلال أجهزة الكمبيوتر الموجودة داخل المطارات ومعرفة الأعداد المسموح بها حتى لا تقع الكوارث كما حدث.
كما كان الأمن في السعودية يدخل إلى مقر الإقامة في العزيزة، ويكسر الأبواب على الرجال والنساء، ويخرجهم شبه عراة، وعندما قام أحد النزلاء بالتصوير حفاظاً على حرمة النساء، تم الاعتداء عليه من قبل ضربهم وتكسيرهم. وكان من بين هؤلاء الأشخاص أحد الجاليات الكويتية التي ثارت عليهم بسبب اعتدائهم عليه وعلى زوجته، وعندما قام أحد الجنود بمد يده ليضربه، وتم احتجازه مع الطبيب والمهندس المصري وشخص ثالث.. وتم إخطار السفارة الكويتية وحضور مندوبها وتم إخراجه. وهو الذي تم اعتقاله، باستثناء الاعتداء على نساء من الأردن والجزائر. وتم نقلهم إلى الأقسام وإعادتهم بعد أن تم الكشف عنهم. ومن هنا نعلم أن الجهات الأمنية تعرف عدد السكان. على أرضها، وأنها تركتهم للحج بمحض إرادتها، وكان في وسعها ترحيلهم جميعا من رحلتهم من قبل، ولذلك فإن ما حدث أثناء الحج هذا العام هو كارثة بكل المقاييس، والسعودية العربية شريكة في الأحداث التي وقعت في موسم الحج هذا العام.
كما تمكنت من فرض الرسوم عليهم وانتظامها وتقليل عدد تأشيرات الحج حتى لا يحدث ما حدث. والغريب أنه يمنع الماء ويضع الماء على طريق عرفات أو طريق منى وطريق مزدلفة، وهذا لم يحدث في السنوات الماضية. أين القوافل الطيبة التي كانت علي في الطريق تكريما لحجاج بيت؟ لا سمح الله أين الخدمات الصحية والطبية؟
ولا أنكر أن هناك لومًا وعتابًا على من يريد الحج ويهرب من العمرة إلى الحج. كان بإمكاني أن أسجل في موقع الحج والعمرة وأقوم بالحج والحج إلى بيت الله الحرام بشكل رسمي، ولم تحدث هذه المهزلة ولم يمت هذا العدد من حجاج بيت الله الحرام. رحم الله الموتى وصبرهم. عائلاتهم وأحبائهم.
ونأمل من الملك سلمان وولي العهد أن يتم تحديد العدد من قبل الوزارة، ومن يريد الحج يدفع الرسوم ويضع نظاما، ومن ثم يتم تحديد تجهيز الباقي حتى تعم البلاد و يمكن للبلاد أن تحصل على الرعاية الصحية وال