كتبت/ آية حسين أبو بكر
لقب "سندريلا الشاشة" الذي أطلق على الفنانة المصرية سعاد حسني لم يكن وليد صدفة، بل جاء نتيجة لمجموعة من العوامل التي ميزتها عن غيرها من نجمات جيلها، ومن أهم هذه العوامل:
1. جمالها الطبيعي: تميزت سعاد حسني بجمالها الطبيعي الجذاب، الذي كان مزيجًا من البراءة والأنوثة. كما تميزت بابتسامتها المشرقة وعينيها الواسعتين، اللتين عكست روحها المرحة وتلقائيتها.
2. موهبتها الفريدة: تمتعت سعاد حسني بموهبة فذة في التمثيل والغناء والاستعراض. فقد كانت تتمتع بقدرة هائلة على تجسيد مختلف الأدوار بإتقان، كما تميزت بصوتها العذب وقدرتها على الرقص بحرفية عالية.
3. تنوع أدوارها: لم تقتصر أدوار سعاد حسني على نوع واحد، بل قدمت أدوارًا متنوعة في الأفلام الكوميدية والدرامية والرومانسية والموسيقية، مما جعلها محبوبة من جميع فئات الجمهور.
4. عفويتها وتلقائيتها: تميزت سعاد حسني بعفويتها وتلقائيتها أمام الكاميرا، مما جعلها تبدو قريبة من الجمهور وكأنها تتحدث من القلب.
5. تأثيرها على السينما العربية: كان لسعاد حسني تأثير كبير على السينما العربية، حيث مهدت الطريق لجيل جديد من الممثلات والمغنيات. كما تميزت بأسلوبها الفريد في الأزياء والموسيقى، مما جعلها رمزًا للأناقة والجمال في العالم العربي.
بالإضافة إلى هذه العوامل، كانت سعاد حسني شخصية محبوبة من قبل الجميع، سواء من داخل الوسط الفني أو من خارجه. تميزت بتواضعها وأخلاقها الحميدة، كما كانت معروفة بمساعدتها للآخرين.
لذلك فإن لقب "سندريلا الشاشة" الذي أطلق على سعاد حسني هو لقب مستحق تمامًا، فهو يعكس جمالها وموهبتها وتأثيرها الكبير على السينما العربية. وحتى بعد مرور سنوات على رحيلها، تظل سعاد حسني حاضرة في قلوب محبيها، وتعتبر رمزًا للفن والجمال في العالم العربي.