كتبت/ هاله عرفه
تكنولوجيا النانو من أهم الدراسات الحديثة التي اهتمت بها مصر، وبناء جامعة بأحدث وسائل الأجهزة؛ حتى تقدر على معرفة العلم الذي أقدم عليه قدماء المصريين من زمن بعيد، ولم يعلمه الكثير غير الدول التي سرقت المخطوطات الفرعونية والعمل بها، وإخفاء الكثير من هذا العلم.
وبعد سنوات كثير ومعرفة علم النانو التكنولوجي.. أصبح الآن بمصر جامعة تقدر معرفة هذه التكنولوجيا، وتم اختيار مجموعة كبيرة من أستاذة الجامعات، والعمل ليل نهار؛ من أجل إخراج علم من آلاف السنوات، وتحقيقه الآن على أرض الواقع، ومعرفة صناعة البكتيريا النافعة، ومعرفة عدد الذرات، وما هي الأعداد المفيدة والمضرة للإنسان؛ ولهذا أقدمت جمهورية مصر العربية ببناء جامعة ووضعت فيها أحدث الأجهزة الدقيقة؛ لتحقيق أهدافها في معرفة جزيئات النانو التكنولوجي في الصناعة والزراعة والتجارة والاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الضرورية في تعديل الجين المسؤول عن قلة المحصول من محاربة الآفات الزراعية.
كما أن علم النانو تكنولوجي قدر في تعديل جين بجين نباتي يحارب الآفات الزراعية والارتقاء وزيادة المنتجات الزراعية، مع ترك بعض الزراعات دون تعديل؛ حتى تحد من هذه الآفات من القضاء على المحاصيل الزراعية.
ومن هنا علينا جميعا أن ندعم الدولة في المشاريع العلمية الحديثة، ونقدر على دفعهم بإعطائهم دفعة أمل حقيقية، وإعطائهم حقهم في تحقيق أحلامهم العلمية، وتوضيح أهمية علم النانو تكنولوجي في السنوات القادمة، وإعطاء فرصة للشباب والبنات الذين لديهم أحلام وعلم، في الانضمام إلى أسرة الجامعة، وإعطائهم حق في تطبيق علمهم فيما يفيد الوطن والشعب، وبهذا تكون مصر من الدول المتقدمة في جميع المجالات على مستوى العالم.