كتبت/ آية حسين أبو بكر
اقتحمت سائحة أجنبية، لم تُعرف جنسيتها، مسجدًا في مدينة حيفا الفلسطينية المحتلة، يوم الخميس 20 يونيو 2024.
صعدت السائحة على المنبر، وبدأت بالصراخ والتحدث بكلمات غير مفهومة.
حاول المصلون تهدئتها وإقناعها بالنزول، لكنها رفضت.
اتصل المصلون بالشرطة الإسرائيلية، التي حضرت إلى المكان وأخرجتها من المسجد بالقوة.
لم تُصدر الشرطة الإسرائيلية أي بيان حول الحادثة حتى الآن.
ردود الفعل على الحادثة:
- أثار اقتحام السائحة للمسجد غضبًا واستياءً بين الفلسطينيين، الذين اعتبروا ذلك انتهاكًا لقدسية المسجد.
- طالب بعض الفلسطينيين بمحاسبة السائحة على فعلتها.
- رأى آخرون أن الحادثة تُظهر مدى التمييز الذي يتعرض له الفلسطينيون في بلدهم المحتل.
معلومات أخرى حول الحادثة
- لم تُعرف دوافع السائحة لاقتحام المسجد.
- يُعد المسجد المستهدف أحد أقدم المساجد في مدينة حيفا.
- تتعرض المساجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.