غاز الكيميتريل هو مصطلح يشير إلى نظرية مؤامرة تدعي أن هناك سحبًا بيضاء تنتشر في السماء نتيجة لرش مواد كيميائية من الطائرات.
ماذا تعرف عن غاز الكيميتريل؟
هي تلك السحب التي تشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات، لكنها تتكون من مواد كيميائية أو ضبوب ولا تحتوي على بخار الماء.
كما يعتقد مؤيدو هذه النظرية أن هذه المواد تُرش عمدًا من ارتفاعات عالية لأغراض سرية وغامضة، مثل التحكم في الطقس أو في الاستخدامات العسكرية.
تاريخ النظرية
ظهرت نظرية الكيميتريل لأول مرة في التسعينيات، حيث بدأ بعض الأشخاص في ملاحظة خطوط بيضاء طويلة تبقى في السماء لفترات طويلة بعد مرور الطائرات. أطلق على هذه الخطوط اسم "كيميتريل"، وهو اختصار لعبارة "chemical trail" التي تعني "أثر كيميائي".
مكونات الكيميتريل
وفقًا لمؤيدي النظرية، يتكون الكيميتريل من مجموعة من المركبات الكيميائية مثل أكسيد الألومنيوم والباريوم، والتي يُعتقد أنها تُستخدم لأغراض متعددة مثل إدارة الإشعاع الشمسي، التحكم في الطقس، أو حتى كسلاح كيميائي أو بيولوجي.
الأغراض المزعومة
تتعدد الأغراض المزعومة لاستخدام الكيميتريل، وتشمل:
- إدارة الإشعاع الشمسي:
يعتقد البعض أن هذه المواد تُستخدم لعكس أشعة الشمس وتقليل الاحتباس الحراري.
- التحكم في الطقس:
يُزعم أن الكيميتريل يُستخدم لإحداث تغييرات في الطقس مثل استمطار السحب أو خلق ظواهر طبيعية مثل العواصف والزلازل.
- الاستخدامات العسكرية:
هناك ادعاءات بأن غاز الكيميتريل يُستخدم كسلاح كيميائي أو بيولوجي أو كوسيلة للتشويش في المجال العسكري.
الرد العلمي على نظرية الكيميتريل:
رفض المجتمع العلمي هذه النظرية بشكل قاطع، مؤكدًا أن ما يُرى في السماء هو ببساطة خطوط تكثف عادية ناتجة عن بخار الماء الذي تطلقه الطائرات.
ولم تُثبت أي أدلة علمية وجود الكيميتريل، واعتبر العلماء أن هذه النظرية تفتقر إلى الأساس العلمي وتُعد من نظريات المؤامرة الزائفة.
وعلى الرغم من انتشار نظرية الكيميتريل بين بعض الأفراد، إلا أنها تظل غير مدعومة بأدلة علمية قوية. ويعتبر العلماء أن هذه الظاهرة ليست سوى خطوط تكثف عادية، وأن الادعاءات حول الكيميتريل تندرج ضمن نظريات المؤامرة التي تفتقر إلى المصداقية.