أعلنت دار السراج للنشر والتوزيع عن مشاركة الدكتور محمد فؤاد هاشم بالجزء الثاني من كتاب استيجما (استيجما 2 حلقات نفسية يقدمها المريض النفسي).
الإعلان عن استيجما 2
وجاء الإعلان بالتزامن مع قرب افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، حيث كان الإعلان كالتالي:
- لما كانت الاضطرابات النفسية آفاتٍ تصيب النفس فتخرجها عن مسارها، وتعيقها عن أداء دورها؛ باتت محور اهتمام المختصين والمثقفين.
- وفي مواجهة الوصمة المجتمعية التي تلاحق المرضى والمعالجين وطرق العلاج، جاء كتاب استيجما حلقات نفسية يقدمها المريض النفسي بطريقة أدبية شيقة.
- وبعد النجاح الذي حققه الجزء الأول صار من الضروري تقديم الجزء الثاني، الذي لم يقتصر على الاضطرابات الشائعة، بل تعرض لأندرها وأشدها غرابة في رحلة لا تخلو من التأمل، الغموض، والفائدة.
- كتاب استيجما2
- حلقات نفسية يقدمها المريض النفسي
- للكاتب الدكتور محمد فؤاد هاشم.
- معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
- في الفترة من 23 يناير حتى يوم 5 فبراير.
- قاعة 2 - جناح رقم C 42
تعريف بالكاتب
د. محمد فؤاد هاشم
- كاتب وطبيب نفسي مصري، خريج كلية الطب جامعة الأزهر، مواليد الدقهلية.
- أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان،
- حاصل على الزمالة المصرية للطب النفسي وعلاج الإدمان، ودبلومة العلاج المعرفي السلوكي.
- صدر له رواية "المعالج" وديوان "فؤادان" وكتاب استيجما وشارك في مجموعات قصصية ودواوين شعرية.
الهدف من استيجما
وفي لقاء صحفي مع الكاتب قال أنه قام بكتابة الجزء الثاني من الكتاب؛ لزيادة الوعي المجتمعي وتقبُّل المجتمع للمرض النفسي والمصاب به، وإزالة وصمة العار التي تلاحقه هو وأهله وكل المحيطين به.
ولما كان الجزء الأول من استيجما يتحدث عن أن أشهر الأمراض النفسية، كان الجزء الثاني يتحدث عن أكثر الأمراض النفسية ندرة وأكثرها غرابة.
حيث كان الإعلان عن الجزء الأول من استيجما كالتالي:
"لن تكون رحلتنا على متنِ سفينة فوق سطح المرض النفسي بل غوصًا في أعماق المريض النفسي تحدثًا بلسانه ووصفًا لوجدانه ونقلًا لتخبطه وتوهانه، في كل موضوع أتحدث عن مرض نفسي من أشهر الأمراض النفسية وأكثرها انتشارًا؛ متقمصًا دور المريض النفسي".
الفكرة العامة من استيجما
استيجما يتكون من حلقات، كل حلقة يقدمها مريض مصاب بمرض نفسي معين، يحكي معاناته وآلامه وتعامل المجتمع معه وحتى تعامل أهله معه، ثم بعدها يذكر اسم المرض النفسي الذي يعاني منه، وبعدها يكتب الكاتب أبيات شعرية من "ديوان فؤادان" لها علاقة بهذا المرض النفسي، كما راعى الكاتب تأليف الكتاب بطريقة أدبية علمية، وليست علمية بحتة.
وكذلك كان استيجما 2 أيضا لا يقل جودة وأهمية عن الجزء الأول، وإن كان الثاني أفضل من الأول، لكن الأبيات الشعرية التي كانت في الجزء الثاني أبيات شعرية جديدة تم تأليفها من الكاتب أثناء تأليف استيجما 2، وهذا يدل على إتقان الكاتب للأدب والشعر، وإتقانه أيضا للتوازن في كتابته بين الكتابة الأدبية والكتابة العلمية بالأسس العلمية الصحيحة.
فالكاتب لديه من الخبرة الكافية التي تجعله يؤلف استيجما كما تستحق أن تُكتَب.