متابعة: آيات مصطفى
تقدّم النائب السابق كمال الوحيلي، ورئيس مجلس إدارة جمعية جنوب الوادي، رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء الوحيلية بالإسكندرية ، وعضو حزب الجبهة الوطنية بالإسكندرية، بخالص التهاني القلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وللأخوة الأقباط في مصر وسائر أنحاء العالم، بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد، معبّراً عن أصدق الأمنيات بأن تعود هذه المناسبة المباركة بالخير والسلام على مصر وشعبها.
وقال الوحيلي في بيان صادر عنه: "يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات، باسمي وبالنيابة عن حزب الجبهة الوطنية، إلى شركائنا في الوطن من الإخوة المسيحيين، بمناسبة عيد القيامة الذي يحمل في جوهره رسائل الأمل والتسامح والانتصار على الألم والمعاناة"، مؤكداً أن هذا العيد يأتي ليعزز دعائم الوحدة الوطنية والمشاعر الإنسانية التي تجمع المصريين بكل أطيافهم.وشدد الوحيلي على أن مصر بمسلميها ومسيحييها تمثّل نموذجاً فريداً للتعايش والمحبة، مشيداً بما تتميز به المناسبات الدينية من كونها جسوراً للتواصل وتعميق أواصر الأخوّة بين أبناء الوطن الواحد، ومؤكداً أن الأعياد في مصر دوماً ما تكون فرصة لتجديد العهد على المحبة والعمل المشترك من أجل رفعة الوطن وازدهاره.وأشار إلى أن القيم التي يحملها عيد القيامة – من تضحية وفداء وانتصار للنور – تتلاقى مع ما تحتاجه المجتمعات المعاصرة من سلام داخلي وتكاتف إنساني، داعياً إلى تحويل هذه المناسبات إلى محطات للارتقاء بالقيم النبيلة وتعزيز روح المشاركة المجتمعية.
واختتم كلمته قائلاً: "نأمل أن يكون عيد القيامة المجيد فرصة متجددة لترسيخ مبادئ الرحمة والاحترام والعيش المشترك، وأن يحمل معه الخير لمصر وشعبها العظيم، وللعالم أجمع، في ظل عالم أكثر تسامحاً وتفاهمًا ووحدة".
ويُعد عيد القيامة من أبرز المناسبات في التقويم المسيحي، ويعبر عن الانتصار والقيامة بعد المعاناة، حيث يسبقه الصوم الكبير وأسبوع الآلام، ويتوّج بالاحتفال بقيامة السيد المسيح، رمز الأمل في حياة جديدة يسودها النور والمحبة.